الأربعاء، 26 مايو 2010

محمد يستغل جهل المسلمين حتى يمجد نفسه

روى علي بن الحسن عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله: كنت نورا بين يدي ربي عز وجل قبل ان يخلق آدم بأربعة عشر ألف عام : وروى عن كعب الأحبار قال لما أراد الجليل جل جلاله ان يخلق محمدا أمر جبريل ان يأتيه بالطينة البيضاء التي هي قلب الأرض وبهاء الأرض ونور الأرض قال فهبط جبريل في ملائكة الفردوس وملائكة الرقيع الأعلى فقبض قبضة رسول الله من موضع قبره وهي يومئذ بيضاء فعجنت بماء التسنيم وجعلت كالدرة البيضاء وغمست في كل انهار الجنة وطيف بها في السموات والأرض والبحار فعرفت الملائكة محمدا وفضله قبل ان تعرف آدم وفضله فلما خلق الله آدم سمع من تخطيط أسارير جبهته نشيشا كنشيش الطير فقال سبحانك ما هذا قال الله يا آدم هذا تسبيح خاتم النبيين وسيد ولدك من المرسلين قال فكان نور محمد يرى في دائرة غرة آدم كالشمس في دوران فلكها والقمر في ديجور ليلة ظلماء وقال الله لآدم خذه يعني النور النبوي بعهدي وميثاقي على ان لا توضعه الا في الأصلاب الطاهرة والمحصنات الزاهرة قال نعم يا الهي وسيدي قد أخذته بعهدك على ان لا أودعه الا في المطهرين من الرجال والمحصنات من النساء قال وكانت الملائكة يقفون خلف آدم صفوفا فقال آدم أي رب ما للملائكة يقفون صفوفا خلفي فقال الله ينظرون إلى نور خاتم الأنبياء الذي أخرجه من ظهرك قال رب أرنيه فأراه الله تعالى اياه فآمن به وصلى عليه مشيرا بأصبعه فكان آدم طلما أراد ان يغشي حواء تطيب وتطهر ويأمرها ان تفعل ذلك ويقول يا حواء تطهري فعسى هذا النور المستودع في ظهري ووجهي عن قليل يستودعه الله تعالى طهارة بطنك فلم تزل حواء كذلك حتى انتقل النور إلى وجهها فعلم انها علقت بشيث والنور مفقود من وجهه وصار وجه حواء يتلألأ ويزداد كل يوم حسنا فلما حملت حواء بشيث عليه السلام بقي آدم لا يقربها لطهارتها وطهارة ما في بطنها وصارت تأتيها الملائكة كل يوم بالتحيات من رب العالمين.
راجع حجة الله على العالمين في معجزات سيد المرسلين 1/244-245.
عن جابر بن يزيد قال : قال لي أبو جعفر: يا جابر إن الله أول ما خلق خلق محمداً وعترته الهداة المهتدين ، فكانوا أشباح نور بين يدي الله ، قلت : وما الأشباح ؟ قال : ظل النور ، أبدان نورانية بلا أرواح ، وكان مؤيداً بروح واحدة وهي روح القدس ، فبه كان يعبد الله وعترته ، ولذلك خلقهم حلماء علماء بررة أصفياء ، يعبدون الله بالصلاة والصوم والسجود والتسبيح والتهليل ، ويصلون الصلوات ويحجون ويصومون . الكافي ج 1 ص 442 .ورواه البحراني في حلية الأبرار ج 1 ص 19.
عن علي بن أبي طالب: إن الله حين شاء تقدير الخليقة وذرأ البرية وإبداع المبدعات ، نصب الخلق في صور كالهباء قبل دحو الأرض ورفع السماء ، وهو في انفراد ملكوته وتوحد جبروته فأتاح ( فأساح ) نوراً من نوره فلمع ، و [ نزع ] قبساً من ضيائه فسطع ، ثم اجتمع النور في وسط تلك الصور الخفية فوافق ذلك صورة نبينا محمد، فقال الله عز من قائل : أنت المختار المنتخب ، وعندك مستودع نوري وكنوز هدايتي، من أجلك أسطح البطحاء ، وأمرج الماء ، وارفع السماء ، وأجعل الثواب والعقاب والجنة والنار ، وأنصب أهل بيتك للهداية ، وأوتيهم من مكنون علمي ما لا يشكل عليهم دقيق ولا يعييهم خفي ، وأجعلهم حجتي على بريتي ، والمنبهين على قدرتي ووحدانيتي ، ثم أخذ الله الشهادة عليهم بالربوبية والإخلاص بالوحدانية . فبعد أخذ ما أخذ من ذلك شاب ببصائر الخلق انتخاب محمد وآله ( فقبل أخذ ما أخذ جل شأنه ببصائر الخلق انتخب محمد وآله ) وأراهم أن الهداية معه والنور له والإمامة في آله ، تقديماً لسنة العدل ، وليكون الأعذار متقدماً . ثم أخفى الله الخليقة في غيبه ، وغيبها في مكنون علمه ، ثم نصب العوامل وبسط الزمان ، ومرج الماء ، وأثار الزبد ، وأهاج الدخان ، فطفا عرشه على الماء ، فسطح الأرض على ظهر الماء [ وأخرج من الماء دخاناً فجعله السماء ] ثم استجلبهما إلى الطاعة فأذعنتا بالاِستجابة . ثم أنشأ الله الملائكة من أنوار أبدعها ، وأرواح اخترعها ، وقرن بتوحيده نبوة محمد، فشهرت في السماء قبل بعثته في الأرض ، فلما خلق آدم أبان فضله للملائكة ، وأراهم ما خصه به من سابق العلم من حيث عرفه عند استنبائه إياه أسماء الأشياء ، فجعل الله آدم محراباً وكعبة وباباً وقبلة أسجد إليها الأبرار والروحانيين الأنوار ، ثم نبه آدم على مستودعه ، وكشف له [ عن ] خطر ما ائتمنه عليه ، بعد ما سماه إماماً عند الملائكة ، فكان حظ آدم من الخير ما أراه من مستودع نورنا ، ولم يزل الله تعالى يخبىء النور تحت الزمان إلى أن فضل محمداً في ظاهر الفترات ، فدعا الناس ظاهراً وباطناً ، وندبهم سراً وإعلاناً واستدعى عليه السلام التنبيه على العهد الذي قدمه إلى الذر قبل النسل ، فمن وافقه وقبس من مصباح النور المقدم اهتدى إلى سره ، واستبان واضح أمره ، ومن أبلسته الغفلة استحق السخط . ثم انتقل النور إلى غرائزنا ، ولمع في أئمتنا ، فنحن أنوار السماء وأنوار الأرض ، فبنا النجاء ، ومنا مكنون العلم ، والينا مصير الأمور ، وبمهدينا تنقطع الحجج ، خاتمة الأئمة ، ومنقذ الاَمة ، وغاية النور ، ومصدر الأمور ، فنحن أفضل المخلوقين ، وأشرف الموحدين ، وحجج رب العالمين ، فليهنأ بالنعمة من تمسك بولايتنا ، وقبض على عروتنا . مروج الذهب للمسعودي ج 1 ص 32 . وروى شبيهاً به ابن الجوزي في تذكرة الخواص ص128 ـ 130 .
عن أبي مريم قال أقبل أعرابي حتى أتى النبي وعنده خلق من الناس فقال : ألا تعطيني شيئاً أتعلمه واحمله وينفعني ولا يضرك، فقال الناس مه أجلس، فقال النبي دعوه فإنما يسأل الرجل ليعلم ، فأفرجوا له حتى جلس فقال : أي شيء كان أول نبوتك ؟ قال : أخذ الميثاق كما أخذ من النبيين ، ثم تلا : وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح وإبراهيم وموسى وعيسى بن مريم وأخذنا منهم ميثاقاً غليظاً ، وبشرى المسيح عيسى بن مريم ، ورأت أم رسول الله في منامها أنه خرج من بين رجليها سراج أضاءت له قصور الشام . كنز العمال ج 11 ص 409 وفي ج 11 ص 418 وص 449 وص 450 . وأخرجه الترمذي رقم ( 3609 ) . الدر المنثور ج 1 ص 139 وج 5 ص 184 وص 207 وج 6 ص 213 .عن أبي جعفر وأبي عبد الله قالا : إن الله خلق الخلق وهي أظلة ، فأرسل رسوله محمداً فمنهم من آمن به ومنهم من كذبه ، ثم بعثه في الخلق الآخر فآمن به من كان آمن في الاَظلة ، وجحده من جحد به يومئذ ، فقال : ما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا به من قبل . تفسير العياشي ج 2 ص 126.


هناك 8 تعليقات:

  1. عليكم من الله ماتستحقوا على هذا الجحود

    ردحذف
  2. كس ام الرسول محمد

    ردحذف
    الردود
    1. انت لماذا كفرت بالذى خلقق وسواك عبدآ....ربنا يرزقق بوادي سقر في نار جهنم

      حذف
    2. يا ابن المزدلة يلعن امك اخت شر****

      حذف
    3. يا ابن المزدلة يلعن امك اخت شر****

      حذف
  3. http://ghayuraelkepteya.blogspot.com/2014/05/blog-post.html
    لماذا التف الشعب المصرى حول السيد " المشير " عبد الفتاح السيسي
    و كما حدث بصلوات أقباط مصر تحرك الجبل المقطم من مكانه و ارتفع امام حكام مصر المسلمين , هكذا ايضا ارتفع و انكسر جبل الاخوان المسلمين و لذلك :أرسل الله شخص يتميز بصفات ( الأب الحنون لكل المصريين و ليس لجماعة معينة ) فهو حنون بطبعه و محب و يهاب الله و لكنه فى نفس الوقت حازم و صلب فى المواقف التى تحتاج الصرامة و عدم الميوعة ,و لذكاء المصريين التقطوا الاشارة من الله و التفوا حول السيد المشير عبد الفتاح السيسى و الذى قال انه لن يتأخر فى أن يقدم نفسه فداء لمصر
    - فى الحقيقة ليس هذا موضوعى و لكنه لتقريب الفكرة التى ستأتى فى السطور التالية
    كمل قراءة من على اللينك اعلاه لتكتمل لك الصورة لتعرف اين تقف و الى اين ان ستذهب
    تحياتى
    اختك فى الانسانية
    غيورة القبطية

    ردحذف
  4. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  5. محمد رسول اللحمة نصاب شهواني استغل الله اني ينكح ماطاب له من النساء ويقتل الأبرياء و ياخد اموالهم محمد قتم سابقا كان مليونيرا
    الله لا يسامحه ذبح ملايين 800 الي 1000 بني قريضة رجالا وأطفال كل من انبتو
    محمد لم يكن نبي كان شيطان
    فحاشا ان يكن له صلة مع الله

    ردحذف